الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: اقترح حزب ديمقراطيو السويد تقديم نوع جديد من ضباط الشرطة بتدريب أقصر، من أجل تأمين المزيد من ضباط الشرطة في الشوارع والساحات وبسرعة أكبر.
والفكرة تكمن في أنه ينبغي أن يكون لهم الحق في حمل السلاح والعمل لاستلام مسؤولية الحفاظ على النظام.
قال هنريك فينج، زعيم مجموعة الديمقراطيين السويديين في البرلمان السويدي، “الوضع عاجل. إذ أصبحت السويد واحدة من أخطر دول أوروبا، حيث هناك عدد كبير جدًا من المجرمين مقابل أعداد قليلة من ضباط الشرطة. والآن نرى أيضًا أن عدد ضباط الشرطة في الخدمة الخارجية يتناقص.”
وأفادت صحيفة Polistidningen مؤخرًا أن عدد ضباط الشرطة العاملين في الخدمة الخارجية قد انخفض منذ عام 2015، الأمر الذي حظي باهتمام كبير من السياسيين.
ولعكس الاتجاه وزيادة كثافة الشرطة بشكل عام، اقترح ديمقراطيو السويد عددًا من الإجراءات كزيادة الأجور مثلًا، فضلًا عن مراجعة الاحتمالات البديلة، كالاستعانة بحراس الأمن أو بمن عملوا في سلطات معينة داخل القوات المسلحة لتوظيفهم بمنصب مساعدي شرطة.
وشدد الحزب على ضرورة تزويد ضباط الشرطة بالأسلحة المناسبة في مواجهة العصابات الإجرامية، وإعطائهم صلاحيات أوسع لاحتجاز المشتبه بهم او اعتقالهم.
لكن الاقتراح لم يلق استحسان الجميع، وبات مثيرًا للجدل. فقالت لينا نيتز رئيسة نقابة الشرطة، “إن هذا يظهر قصور في فهم المعنى الحقيقي لأن تكون ضابط شرطة. وإن أصبح هذا حقيقة، فإنه يهدد سلامة الجمهور وقوة الشرطة. فإن لم يكن لديك تعليم كافٍ، فقد يشكل هذا خطرًا على نفسك وزملائك وعامة الناس.”